yaagoub-b28 المدير
عدد المساهمات : 680 العمر : 32 الموقع : الجزائر في قلبي عدد النقاط : 1386 تاريخ التسجيل : 09/09/2008
| موضوع: عجيب و غريب السبت 21 مارس 2009, 12:41 am | |
| من طرائف اهل اللغة والنحو. قال أبو الأسود الدؤلي لبنه: " يا بني إنّ ابن عمك يريد أن يتزوج و يحب أن تكون أنت الخاطب فتحفظ خطبة".. فبقي الغلام يومين و ليلتين يدرس خطبة فلما كان اليوم الثالث قال أبوه: " ما فعلت؟" قال: "قد حفظتها" قال: "و ما هي؟"، قال: اسمع : " الحمد لله نحمده و نستعينه و نتوكل عليه و نشهد أنّ لا اله إلا الله و أنّ محمد رسول الله حيّ على الصلاة حيّ على الفلاح,, فقال له أبوه: " أمسك لا تقم الصلاة فإني على غير وضوء". قال رجل نحوي لابنه:" إذا أرت أن تتكلم في شيء فأعرضه على عقلك و فكر فيه بجهدك حتى تقومه ثمّ أخرج الكلمة مقومة".. فبينما هما جالسان في الشتاء و النار مشعلة وقعت شرارة في جبته و هو غافل عنها و الابن يراها فسكت ساعة يفكر ثمّ قال :" يا أبت أريد أن أقول لك شيئا، أ فتأذن لي فيه؟"، قال أبوه:" إذا كان حقا فتكلم"، قال: " أراه حقا"، فقال :"قل"، قال:" إنّي أرى شيئا أحمر على جبتك" ، قال: "ما هو؟"، قال:" شرارة وقعت على جبتك"، فنظر الأب إلى جبته و قد احترق منها جزء كبير فقال لابنه:" لماذا لم تعلمني سريعا؟"، قال: "فكرت فيه كما أمرتني ثمّ قومت الكلام و تكلمت"، فنهره و قال: "لا تتكلم بالنحو أبدا" قال شيخنا أبا بكر محمد بن عبد الباقي البزار : قال رجل لرجل: "قد عرفت النحو، إلا إني لا أعرف هذا الذي يقولون: أبو فلان وأبا فلان وأبي فلان". فقال له: "هذا أسهل الأشياء في النحو، إنما يقولون: أبا فلان لمن عظم قدره، وأبو فلان للمتوسطين، وأبي فلان للرذلة". كان أحد النحويين راكباً في سفينة فسأل أحد البحارة: هل تعرف النحو؟ فقال له البحار: لا. فقال النحوي: قد ذَهب نصف عمرك. وبعد عدة أيام هبت عاصفة وكانت السفينة ستغرق فجاء البحار إلى النحوي وسأله: هل تعرف السباحة؟ قال النحوي: لا. فقال له البحار: قد ذَهب كل عمرك. - قيل أن أحد الفقراء وقف على باب نحوي فقال من بالباب ؟ قال سائل فقال فلينصرف قال السائل : اسمي أحمد ممنوع من الصرف قال النحوي : اعطوا سيبويه كسرة حكى العسكري في كتاب التصحيف أنه قيل لبعضهم: ما فـَـعَـلَ أبوك بحمارِهِ ؟ فقال: باعِــهِ ، فقيل له : لم قلت "باعِــهِ" ؟ قال : فلمَ قلت أنت "بحمارِهِ"؟ ... قال الرجل : أنا جررته بالباء ؟، فرد عليه بقوله: فلمَ تجرّ باؤك وبائي لا تجرّ !!؟. قدم على ابن علقمة النحوي ابن أخيه فقال له : ما فعل أبوك ؟ قال : مات ، قال : ومـــا كانت علته ؟ قال : ( ورمت قدميه ) . قال : قل قدماه . قال فارتفع الورم إلى ركبتاه . قال : قل : ركبتيه . فقال : دعني يا عم فما موت أبي بأشد علي من نحوك هــــــــذا - ورد السؤال التالي في مادة اللغة العربية: استخرج من النص اسم آلة واذكر وزنه. فأجاب أحد الطلاب: - اسم الآلة ( محراث) وزنه (1000)كيلوغرام؟؟؟؟ دخل الخليل بن أحمد على مريض نحوي وعنده أخ له، فقال الأخ للمريض : افتح عيناك و حرّك شفتاك إن أبو محمد جالسا. فقال الخليل: إن أكثر علّة أخيك من كلامك قال أبو حاتم: كنت أقرأ شعر المتلمس على الأصمعي فانتهينا إلى قوله: أغنيت شأني فأغنـوا اليـوم شأنكـمو............استحمقوا في هراس الحرب أو كيسوا فغلطت فقلت (أغنيت شاتي) . فقال الأصمعي: فأغنوا اليوم تيسكم، وأشار إلي . فضحك جميع الحاضرين دخل عمران بن حطان يوماً على امرأته وكان عمران قبيحاً دميماً قصيراً وقد تزينت وكانت امرأة حسناء . فلما نظر إليها ازدادت في عينه جمالاً وحسناً فلم يتمالك أن يديم النظر إليها فقالت ما شأنك ؟ قال لقد أصبحت والله جميلة . فقالت أبشر فإني وإياك في الجنة . قال ومن أين علمت ذلك ؟ قالت لأنك أعطيت مثلي فشكرت وابتليت بمثلك فصبرت والصابر والشاكر في الجنة. جاء رجل الى احد النحويين فسأله: «الظبي معرفة او نكرة؟» فقال: اذا كان مشوياً على المائدة فهو معرفة! وان كان يسرح في الصحراء، فهو نكرة، فقال له الرجل: «احسنت ما في الدنيا اعرف منك بالنحو!». 3-قصد رجل الحجاج بن يوسف فأنشده : أبا هشام ببابك قد شم ريح كبابك فقال ويحك لم نصبت أبا هشام ؟ فقال الكنية كنيتي إن شئت رفعتها وإن شئت نصبتها . قال ابن الجوزي: لقي نحويٌّ رجلاً، وأراد الرجل أن يسأله عن أخيه، وخاف أن يلحن، فقال أخاك أخيك أخوك ها هنا؟! فقال النحويُّ: لا لي لو ما حضر . قال أحد النحاة: رأيت رجلاً ضريرًا يسأل الناس يقول: ضعيفًا مسكينًا فقيرًا ضريرًا.. فقلت له: يا هذا.. علام نصبت ضعيفًا مسكينًا فقيرًا ضريرًا؟! فقال الرجل: بإضمار ارحموا.. قال النحوي: فأخرجت كل ما معي من نقود، وأعطيته إياه فرحًا بما قال. كان لبعض النحويين ابن يتقعر في كلامه، فاعتل ابوه علة شديدة أشرف منها على الموت، فاجتمع عليه أولاده ، وقالوا له: ندعو لك فلانا أخانا. قال: لا ، إن جاء قتلني! فقالوا: نحن نوصيه ألا يتكلم. فدعوه ، فلما دخل عليه، قال له: ياأبت قل " لا إله إلا الله" تدخل بها الجنة ، وتفوز من النار ،يأبت، والله ماأشغلني عنك إلا فلان ، فإنه دعاني بالأمس، فأهرس واعدس واستبذج واسكبج وطهبج وأفرج ودجج وأبصل وأمضر ولزج وافلوزج... فصاح أبوه: غمضوني ، فقد سبق ملك الموت إلى قبض روحي .
| |
|