لم يحل اسئلة الأختبار لكنه نجح

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

جبتلكم هذه القصة الطريفة ارجو ان تنال اعجابكم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

واسمه بشير فبعد انتهاء مادة البلاغة الأستاذ بشير بتصحيح أوراق

الاجابة وكعادته ما أن يمسك الورقة حتى يبدأ بتصحيح اجابة السؤال

الأول ومن ثم السؤال الثاني وهكذا ** وفي بعض الأحيان يلحظ أن بعض

الطلاب يترك سؤالآ أو سؤالين بدون اجابة وهو أمر معتاد الا أن ما

أثار استغرابه ودهشته ورقة اجابة أحد الطلاب تركها خالية ***! ؟

لم يجب فيها على أي سؤال ووضع بدل الاجابة القصيدة التالية

نظمها خلال فترة الامتحان . :


أبشير قل لي مالعمل *********** واليأس قدغلب الأمل

قيل امتحان بلاغة ************ فحسبته حان الأجل

وفزعت من صوت المراقب ************ ان تنحنح أو سعل

وأخذ يجول بين صفوفنا ************ ويصول صولات البطل

أبشير مهلآ يا أخي ************ ما كل مسألة تحل

فمن البلاغة نافع ************ ومن البلاغة ما قتل

قد كنت أبلد طالب *********** وأنا وربي لم أزل

فاذا أتتك اجابتي ************ فيها السؤال بدون حل

دعها وصحح غيرها ************ والصفر ضعه على عجل

فما كان من الأستاذ بشير سوى اعطائه درجة النجاح في مادة

البلاغة لأن الهدف الذي يسعى لتحقيقة من خلال تدريسه لمادة

البلاغة متوفر في هذا الطالب الذي استطاع نظم هذه القصيدة

الطريفة والبديعة

تحياتي


منقوووووووووووووووووول

أخي قد يحدث هذا فالعرب قديما كانوا يكتبون الشعر على السليقة
دون أن يدخلوا مدارس ولم يدرسوا بلاغة ولهم في ذلك ألف طريقة
أنا أقول الصدق أخي لحسن وأسال علماء الأدب وستجدها الحقيقة
وأهلنا في دائرة أولاد دراج معروفون عندنا بالآداب والقيم العريقة
لكن من تواضعهم لا يحبون الظهور فلا يعرفهم لا الشقيق ولا الشقيقة
تجدهم مع الأصحاب دوما في المقهى أو الرصيف أو على حافة الحديقة
فتقول هذا صعلوك حيطيست قاعد فقط يتبع درب العفيفة والزنديقة
لكن لو جالسته تجد عنده درر وكنوز وعلوما وطيبة الفتاة الرقيقة
وقد يلقي لكى أبيات الشعر ارتجالا ولا يطلب منك سوى دقيقة
ولا يسطرها للتغزل والتسكع ثم يقول لك: خذها أهديها للعشيقة
فذاك عنده فكر الصعاليك أو فكر الضفادع التي لا تعرف إلا النعيقة
بل تجد شعره يسطره في بساط الأدب وارتباطه به ارتباطا وثيقة
أعذرني أخي أعجبتني قصة الطالب الكسول الذي نال توفيقة
بأبيات شعر سطرها وهو يتوقع للصفر مع قول سحقا سحيقة
لكنه فوجئ بالنجاح فغدا فرحا مسرور يرقص كالفراشة الرشيقة
أووووووووووووووووووووووووه أعذرني أخي ما شعرت بالوقت إلا بعد أن سال قلمي بهذه الكلمات والوقت تأخر
المهم مشكور على القصيد أخي وبارك الله فيك ......