منتديات أولاد دراج للعلوم و المعرفة
فقه الأولويات Images-a2dee5b2c2
منتديات أولاد دراج للعلوم و المعرفة
فقه الأولويات Images-a2dee5b2c2
منتديات أولاد دراج للعلوم و المعرفة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فقه الأولويات

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أخوكم
عضو فعال
عضو فعال
أخوكم


عدد المساهمات عدد المساهمات : 206
العمر العمر : 46
عدد النقاط عدد النقاط : 617
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 19/05/2011

فقه الأولويات Empty
مُساهمةموضوع: فقه الأولويات   فقه الأولويات Emptyالإثنين 06 يونيو 2011, 9:43 am

فقه الأولويات
اقرأ هذا الموضوع بتأني وتركيز وحاول أن تأخذ الفوائد
أخي: حاول أن تركز عليه لا أن تقرأه قراءة سطحية فقط كباقي المواضيع
لا نريد أن تقرأه فقط وتقول رائع أو جميل أو بارك الله فيك فقط دون تأمل
أختي: حاول أن تستفيدي منه لأنه.....سطر لأجلكم.
أولا: تأمل هذه القصة ثم نتكلم معكم
قام أستاذ جامعي في قسم إدارة الأعمال بإلقاء محاضرة عن أهمية تنظيم وإدارة الوقت حيث عرض مثالا حيا أمام الطلبة لتصل الفكرة لهم،
كان المثال عبارة عن اختبار قصير، فقد وضع الأستاذ دلوا على طاولة ثم أحضر عددا من الصخور الكبيرة وقام بوضعها في الدلو بعناية، واحدة تلو الأخرى، وعندما امتلأ الدلو سأل الطلاب: هل هذا الدلو ممتلئا؟.
قال بعض الطلاب: نعم.
فقال لهم: أنتم متأكدون؟
ثم أخذ كيسا مليئا بالحصيات الصغيرة وقام بوضع هذه الحصيات في الدلو حتى امتلأت الفراغات الموجودة بين الصخور الكبيرة ....
ثم سأل مرة أخرى: هل هذا الدلو ممتلئ؟.
فأجاب أحدهم: ربما لا.
استحسن الأستاذ إجابة الطالب وقام بإخراج كيس من الرمل ثم سكبه في الدلو حتى امتلأت جميع الفراغات الموجودة بين الصخور ..
وسأل مرة أخرى : هل امتلأ الدلو الآن؟
فكانت إجابة جميع الطلاب بالنفي، بعد ذلك أحضر الأستاذ إناء مليئا بالماء وسكبه في الدلو حتى امتلأ.
وسألهم: ما هي الفكرة من هذه التجربة في اعتقادكم؟. أجاب أحد الطلبة بحماس: أنه مهما كان جدول المرء مليئا بالأعمال، فإنه يستطيع عمل المزيد والمزيد بالجد والاجتهاد.
أجابه الأستاذ: صدقت ... ولكن ليس ذلك هو المقصود ... فهذا المثال يعلمنا أنه لو لم نضع الصخور الكبيرة أولا، ما كان بإمكاننا وضعها أبدا.
قد: يتساءل البعض وما هي الصخور الكبيرة؟ إنها هدفك في هذه الحياة أو مشروع تريد تحقيقه كتعليمك وطموحك وإسعاد من تحب أو أي شيء يمثل أهمية في حياتك.
تذكروا دائما أن تضعوا الصخور الكبيرة أولا... وإلا فلن يمكنكم وضعها أبدا.
فاسأل أخي الحبيب نفسك الليلة أو في الصباح الباكر ... ما هي الصخور الكبيرة في حياتك؟ وقم بوضعها من الآن.
أخي أختي
لقد اخترت هذه القصة على طولها وقلت أدرجها في المنتدى كمقدمة لموضوعي أقصد فقه الأولويات، وهذا الاسم غير معروف في كتب الأولين فمهما قلبت صفحات الكتب فلن تجد له ذكر ...وقد كتب فيه بعض المعاصرين كالشيخ يوسف القرضاوي.
المهم: ماذا يعني فقه الأولويات؟
يعني التمييز بين الأعمال والعلم بأيها أحق بالتقديم وذلك بإدراك مقاصد الشرع في الأمر والنهي وما يستحق منها أن يقدم ابتداء أو يؤخر، أي العلم بمراتب الأعمال وأيها أحق بالتقديم والترجيح وما يقدم منها عند التعارض.
إليك تعريف آخر:
بعضهم يسميه فقه المرحلة، أو فقه المسار وفقه محطاته، وهو الفقه الذي يعني وضع كل شيء في مرتبته، فلا يؤخر ما حقه التقديم أو يقدم ما حقه التأخير، ولا يصغر الكبير ويكبر الصغير، كما يقول الشيخ القرضاوي.
قال القرضاوي: في مقدمة كتابه فقه الأولويات في الكتاب والسنة : وقد كنت أطلقت عليه من قبل اسم (فقه مراتب الأعمال)، واخترت له اليوم ومنذ سنوات مصطلح (فقه الأولويات)؛ لأنه أشمل وأوسع وأدل على المقصود
المهم أحبتي: أعطيكم مثال توضيحي لأنه كما يقال بالمثال يتضح المقال
مثال توضيحي: أمامك عدة أشياء، أعمال، طعام....وأنت لا تستطيع أن تنجز كل هذه الأعمال أو تأخذ هذه الأشياء أو تأكل هذا الطعام، في مدة زمنية محددة فإنك ستضطر لاختار بعضها وتترك الباقي، وهنا لا بد أن تستعمل فقه الأولويات،
وقد درسنا ونحن صغار في المرحلة الابتدائية قصة على بابا واللصوص الأربعون، نفترض أنك دخلت مكان على بابا الكهف، ووجدت الذهب والفضة والنحاس و...وأنت لا تستطيع أن تحمل إلا 30 كلغ فماذا ستأخذ أم تمازج بينها؟، طبعا ستقول آخذ ما خف حمله وغلا ثمنه، لماذا لا تأخذ الفضة فقط أم النحاس فقط؟. أم تأخذ من كل واحد 10كلغ طبعا ستقول: الأولى الذهب....
أخوتي: من عليه الاهتمام بفقه الأولويات؟.
في الحقيقة هذا الفقه يعني كل أفراد الأمة لا يختص بفئة محددة من الناس.
- الطفل إذا علم أن غدا عنده امتحان، فإنه سيترك اللعب بالمساء ويفتح كتبه فإن سألته لماذا لا تلعب لأجاب: الامتحان أولى.
- الشاب الذي ينهي مرحلة من مراحل التعليم المتوسط مثلا، إلى الثانوية التي فيها التخصصات فإنه يحتاج إلى هذا الفقه فينظر في التخصصات ومراعاة ما يكون منها أكثر نفع له وفائدة في دنياه وأخراه ونفسه ترغب فيه وله القدرة عليه.... ثم يختاره ويسطره في استمارة الاختيارات هو الأول ك: _ أ الطب ب _ الأدب ج _ الاقتصاد مثلا. فهو يحتاج إلى الترتيب على حسب الأولويات.
_ البنت المقبلة على اختيار شريك الحياة إذا تقدم لها أكثر من واحد تحتاج إلى فقه الأولويات.
الفتاة الجامعية والشاب الجامعي: الذي أمامه امتحانات صعبة الخطأ فيها قد يكلفه الرسوب سنة كاملة والدخول في متاهات .....لا يجب عليهما أن يركزا على جانب....كما يفعل الكثير من الشباب ثم بعد ذلك تجده يئن وينحب ويقول أنه استنزف وقته وجهده في أحلام وسراب لم يأخذ منه إلى الأماني ........
_ الأم والأب في تربيه أبناءهما في البيت..... التاجر .........أنا أنت وهو وهي....
_ كل أفراد الأمة يحتاجون إليه، فهو يدخل حتى في إطار السياسة الشرعية، التي يكون فيها الإقدام أو الإحجام، الأخذ أو العطاء، الحرب أو السلم، الكلام أو الصمت.....
فلو رجعنا إلى قصتنا الماضية، لوجدنا أن الأستاذ قد حدد هدفه بدقة وهو أنه يريد أن يستغل هذا الحيز الضيق _الدلو_ ليضع فيه الحجر والحصى والرمل والماء، فقام بتقديم الأولى فالأولى فاستطاع ذلك، لكن لو وضع الرمل ثم وضع الحصى فوقه، ثم أراد أن يضع الحجارة لما كفيه الدلو فالحصى سوف تكون فوق الرمل مباشرة ولا تدخل بين حبيباته، والحجارة الكبيرة لا تستطيع أن تدخل بين الحصى، وبالتالي سوف يخسر نصف المكان.
لذلك أنصح نفسي وإخواني في المنتدى بأن يحددوا أهدافهم بدقة ولتكن أهدافا نبيلة ترتقي بنا كأفراد وبمجتمعاتنا، سواء العمل داخل المنتدى أو في الحياة العامة، كل حسب قدرته حسب طاقته حسب تخصصه..... فمثلا من يجد عنده القدرة في التصميم للمنتدى وإدراج الصور الإسلامية والبرمجة والمسائل المتخصصة بالجانب التقني فيحاول أن يبدع هناك لأنه سيكون أكثر عطاء وإبداع، ومن كان يستطيع الإبداع في جانب الأدب والشعر والقصة .... فيحاول في هذا الجانب، وهناك أخوات هن أعلم منا بجانب المرأة وشؤونها وقضاياها ومشاكلها.....فيحاولن سد هذه الثغرة
وكما يقال أهل مكة أدرى بشعابها،
وهنا بودي أن أنبه أن في التمييز بين الأولويات لا يعني إلغاء بعض الاعتبارات المصلحية والشرعية والدنيوية الأخرى، كما يفعله كثير من الناس فيترك بعض الأشياء الضرورية في حياته بحجة أنها ليست هي الأولى، فهذا خطأ فقولنا: هذا أولى منه لا يعني إلغائه بالكلية، فإذا قلنا هذا حسن وهذا أحسن لا يعني إلغاء الحسن بالكلية وعدم الاعتبار به ونهتم بالأحسن منه فقط، فهنا نكون قد قصرنا لأن الحسن يبقى حسن ولا يصبح قبيح، فكلهم يشتركون في أصل الأولوية إذا لم يكن هناك تعارض بينهم،
مثال توضيحي: إذا نظرنا إلى الأعمال الصالحة نجد شعب الإيمان كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: بضع وستون شعبة، أعلاها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان. فإذا قلنا: أن أولى هذه الشعب الإيمان والتوحيد وعبادة الله، لا يعني أننا نلغي الحياء وإماطة الأذى عن الطريق وأنهما غير مطلوبان، ومن هنا تأتي قيمة فقه الأولويات فيعلم الإنسان أن كل هذه الأشياء مطلوبة ويجدر الإتيان بها ولكن القضية في الترتيب والاهتمام، فلا يعقل أن يهتم الإنسان بالمفضول ويترك الأفضل منه، فلا يعقل مثلا أن يهتم الإنسان بما يجعله يحصل بعض العلوم والمعارف لكن في مجال ضيق، ويهمل ما يجعله يحصل العلوم في مجال واسع ويعلى شأنه في المستقبل،
كما لا يفوتني أحبابي أن أشير هنا إلى أن هذا العلم أو الفن _فقه الأولويات_ هو فرع عن مجموعة من العلوم كالفقه في الشريعة وغيره، ولا بد لمن يتكلم في فقه الأولوية أن يكون على علم بالمسائل المتعلقة بتلك المسألة التي يتكلم فيها، لأن الحكم عن الشيء فرع عن تصوره، فلا يمكن أن توازن بين الأشياء وأنت لا تملك خلفية لما تؤول إليه ولا تقدر درجات تلك الأشياء ومراتبها فكيف توازن إذن؟!.
كما يعتمد بدرجة كبيرة على الملاحظة وخبرة الإنسان في الحياة، ونظرته الثاقبة للأمور، وفقهه للواقع الذي يعيشه،
مثال توضيحي: لو أن طبيب نظر للمريض وعرف علته وأعطاه الدواء الذي يرى أنه يناسبه، دون أن يعرف حال المريض وأن يقيس ضغط الدم ويعرف نسبة السكر عنده وهل يتعاطى هذا المريض دواء أخر أم لا إلى غير ذلك، فقد يؤذيه بهذا الدواء بدل أن ينفعه لأنه لم ينظر للحالات الأخرى للمريض وكما يقال لكل مقام مقال،
كذلك قد يكون هذا الشيء أولى في هذه المرحلة ليس بأولى في غيرها من المراحل، أو هذا المكان دون غيره....فما يكون اليوم أولى قد لا يكون غدا كذلك.
مثال لفقه الأولويات من السنة
لما أرسل النبي صلى الله عليه وسلم معاذ بن جبل لليمن قال له: إنك تأتي قوما أهل كتاب فليكن أول ما تدعوهم إليه: شهادة أن لا اله إلا الله فإن هم أطاعوك....، فأنظر أيها الحبيب النبي عرف حالهم وهو خبير بوضعهم أنهم أهل كتاب، ثم قال له: أول ما تدعوهم إليه، يدل على الأولوية.
مثال آخر: شخص الآن مقبل على مرحلة تعليمية حاسمة في حياته، يتحدد توجهه العلمي بعدها كالانتقال من المرحلة المتوسطة للثانوية، فيكون اهتمامه بهذا الشأن على غيره من الشؤون كالاتصال في غرف الدردشة، والونسة مع الأصحاب.... ،لأن أمر دراسته أهم ، ولكن لا يعني ذلك إهمال هذه الجوانب بالكلية، لا.
بل يقال ساعة بساعة والضرورة تقدر بقدرها، الإنسان ينظم وقته بين الواجبات والأعمال المختلفة، دينية كانت أم دنيوية، حتى لا يطغي بعضها علي بعض، ولا يطغي غير المهم علي المهم، ولا المهم علي الأهم، ولا الموقوت علي غير الموقوت، فما كان مطلوبا بصفة عاجلة يجب أن يبادر به، ويؤخر ما ليس له صفة العجلة، وما كان له وقت محدد يجب أن يعمل في وقته.
.... انتبه:
قد يكون التقديم باعتبار العمل أو حال الفاعل فقد يكون هذا العمل مناسب لهذا الفاعل غير مناسب لذاك، أو في هذا الوقت غير مناسب في ذلك الوقت،
مثال توضيحي: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (نهيت أن أقرأ القرآن راكعا أو ساجدا)، ففي هذه الحالة يكون أفضل شيء الدعاء في الركوع أو السجود، على الرغم من أن قراءة القرآن شيء محبب وهو عبادة لكن في هذه الحالة تكون مكروهة أو محرمة.
أحبتي: هذا ليس مكان للتأصيل لذلك نكتفي بهذه الإشارات واللبيب بالإشارة يفهم، فحدد أخي هدفك بدقة وحاول الوصول له بأيسر الطرق بعيد عن التعرجات والمنعطفات،
أحبتي أرجوا أن تكونوا قد استفدتم وأنا لا اقصد بالمعلومة لا لا لا، فالموضوع لا يستوفيه مثل هذه المباحث القصيرة فأنا عمدت تقريب الفكرة بالموضوع فقط لأن كلمة فقه الأولويات تبدوا غريبة فقلت أقرب الفكرة فقط ثم أتوجه لكم أحبتي
لأقول أحبتي: ونحن نعيش في هذه الحياة خاصة أنتم كطلبة جامعيين أنتم الآن في مرحلة بناء نعم مرحلة بناء
أقصد بناء النفس فيا أخي الحبيب أختي الحبيبة:
حاولوا أن تبنوا أنفسكم على أسس سليمة، على قواعد منظمة، على مبدأ قوي، لأنكم غدا ستوجهون إلى الحياة بعد أن تكن شخصيتكم قد صقلت في الجامعة تتوجهون للأمة بالعمل بالتقديم بالعطاء فلا بد أن تضعوا الأمور في مواضعها
إن عدم إدراك فقه الأولويات يجعل طالب العلم في حيرة من أمره، فتتزاحم أمامه مجموعة من الأمور، حتى تبدو متعارضة يصعب القيام بها جميعا فيقدم هذه ويؤخر تلك دون ضابط أو قيد، ومن ثم تنشأ عن هذه مجموعة من المشكلات ينوء بحملها، سببها تقديم المهم على الأهم، والتكميلي على الضروري، والمندوب على الواجب، والإنسان له طاقة، ولقدراته حدود، فيصاب بالتعب والإرهاق والملل، وقد يستوحش ثم ينقطع،
لذلك لا بد من ترتيب أمورنا وأوراقنا.. الأهم فالأهم....
أن فقهنا بالأولويات، يمنحنا بصيرة في دعوتنا، وتوفيقاً في تصرفاتنا، ويحفظ لنا وقتنا وطاقتنا.. ويعطينا رؤية واضحة في المنهج بعامة.
أحبتي: أنا الآن حالي كحالكم أقصد طالب علم لست من ينظر لكم، وأنتم اعلم بأموركم من خلال مواقعكم في الحياة، كما أن الإسلام لم يحدد أسلوباً معيناً في الدعوة، والأمر، والنهي، ولم يعين وسيلة خاصة بها، ولم يلزم أحداً من ذلك بشيء، بل ترك الباب مفتوحاً، في حدود تحقيق المقاصد ضمن إطار الإسلام العام.
لكن: أردت أن أذكركم إخوتي من باب: وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين، أذكركم بعد أن لمست فيكم نبل المقصد والطموح وحب العمل والتقديم،
المهم: إخوتي حددوا الهدف بدقة وسيروا على بركة الله.
أحبتي: أعذروني على هذه الإطالة لكن أسأل الله أن تكونوا قد استفدتم من الموضوع، ولا تنسونا بالدعاء.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فقه الأولويات
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات أولاد دراج للعلوم و المعرفة  :: الأقسام العلمية و التعليمية :: منتدى الحوار الطلابي-
انتقل الى: